
Rehla Marketing

مواهب محلية، حضور إقليمي.
فرقنا في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توصل بين الفهم الثقافي والأثر الإبداعي.

كنت جالس مع واحد من أصحابي رجال فاهم وله سنين بالتجارة، وقلت له:
"يا فلان أنا أبي أحد يسوق لي صح، ما عندي وقت أدير كل شي"
قال لي:
"شف، فيه شركات تعطيك باقة شهرية تسوي كل شيء عنك، أنت بس ادفع وخلهم يشتغلون."
دخلت على واحدة من هالشركات، ولقيت باقاتهم مرقمة ومصنفة:
باقة برونزية:
باقة فضية: ١٥٠٠ ريال
باقة ذهبية: ٣٥٠٠ ريال
باقة بلاتينية: ٧٠٠٠ ريال
تصاميم احترافية – محتوى مخصص – حملات مدفوعة – خطة تسويقية – إدارة يومية – دعم ٢٤/٧
قلت يا ولد هذولا ناس فاهمين.
دفعت لهم ٣٥٠٠ ريال واستنيت أشوف النتيجة…
النتيجة؟ باقة "كوبي بيست".
اللي صار يالغالي كان صدمة بكل ما تعنيه الكلمة:
المحتوى اللي يكتبونه؟ عام جداً، نفس الكلام اللي تشوفه بحساب مطعم، يحطونه على حساب متجر ملابس.
التصاميم؟ كل البوستات بنفس القالب، بس يغيرون اللون ويحطون شعارك.
الحملة الإعلانية؟ رايحة لجمهور ما له علاقة بمجالي، يعني إعلانك يطلع لناس بالهند وأفغانستان… وأنا شغلي في السعودية.
واللي يقهر؟
كل ما كلمتهم أقول "وش الخطة؟"
كيف الشركات تستخدم “الباقة” كوسيلة نصب ناعمة؟
الرسالة هنا واضحة:
التسويق الحقيقي ما ينحط في باقة.
المشروع له هوية، وله جمهور، وله أهداف خاصة فيه. ما تقدر تمشي عليه خطة جاهزة مثل اللي تعطيها لكل عميل.
الباقة الجاهزة = حل سريع للشركة، لكن نهايتها ضياع لوقتك وفلوسك.
وش الحل؟
ابحث عن شريك تسويق يفهم مشروعك، مو بائع باقات.
اطلب خطة مخصصة بناءً على بيانات وتحليلات.
لا توافق على أي مبلغ إلا لما تعرف وش راح تستلمه بالتفصيل.
لازم تكون فيه نقاط قياس، واجتماعات مراجعة دورية، وتعديلات حسب النتائج.