
Rehla Marketing

مواهب محلية، حضور إقليمي.
فرقنا في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توصل بين الفهم الثقافي والأثر الإبداعي.

القصة اللي كلنا شفناها:
فيه صاحب مشروع تعب على منتجه، ضبط التعبئة والتغليف، وعنده متجر إلكتروني جاهز…
بس ما في مبيعات.
فيجيه واحد من "خبراء التسويق"، يقول له:
"أنت بس أعطني ميزانية، وأنا بخلي الطلبات تنهال عليك."
يسأله:
"طيب كيف؟"
يرد:
"بنسوي حملة إعلانية على إنستغرام وسناب، نوصل جمهورك، وتبدأ تشوف النتائج خلال ٤٨ ساعة."
يعني لا خطة، لا محتوى، لا استراتيجية، بس إعلانات مباشرة على طول.
وطبعاً، صاحب المشروع متحمس، يدفع… وينصدم.
وين المشكلة؟
اللي كثير من الناس ما يعرفونه يا لغالي هو إن الإعلان وحدة ما يكفي، ولو كان كافي كل الناس صارت مليونيرية.
الإعلان مجرد أداة…
لكن بدون أساس تسويقي قوي، هو مثل تصب مي بمصفاة.
أمثلة حقيقية على اعتماد كاذب على الإعلانات:
مثال 1:
متجر عطور حاطين له حملة بـ 10 آلاف ريال، والإعلان يوصل لجمهور واسع، لكن:
الفرق الحقيقي: الإعلان vs التسويق
الإعلانات
تكرر نفس الرسالة باستمرار بدون تعديل.
توصل لجمهورك، لكن مش بالضرورة الجمهور المناسب.
تحتاج بعض الفهم للسوق، لكن عادةً يكون سطحي.
أداة قصيرة المدى، تجلب الزوار بسرعة.
تحتاج ميزانية لتعمل.
تجلب الزوار، لكن قد لا تخلق تفاعل دائم أو ولاء للعلامة التجارية.
التسويق الحقيقي
يركز على خطة طويلة المدى للنمو.
ينقل رسالتك الفريدة بفعالية للجمهور المناسب.
يحتاج لفهم عميق للسوق، المنافسين، واحتياجات العملاء.
يحوّل الزوار إلى عملاء مخلصين من خلال استراتيجية مدروسة.
يبني أساس قوي لمشروعك على المدى الطويل.
يخلق تجربة مؤثرة تشرك العملاء وتحافظ عليهم.
طيب، وش المفروض يصير؟
خلاصة هذا المحور:
الإعلان بدون تسويق، مثل السيارة بدون مكينة… شكلها حلو بس ما توصل.
لا تصدق اللي يقول لك: "حط ميزانية ونطيرك"… اسأله أول:
إذا ما عرف يجاوب… هذا مو مسوّق، هذا مستعجل على محفظتك.